السعي للكمال Can Be Fun For Anyone



استبدل الكمال، وحدد ما هو هام حقاً بالنسبة إليك؛ فربَّما يمكنك استبدال دافعك للكمال بالطيبة أو الفرح أو الشعور بالإنجاز أو المساهمة أو الحب؛ فما هو أكثر شيء لاقى استحسانك؟

لقد عملت مع العديد من الناس الذين يسارعون إلى التعريف عن أنفسهم على أنَّهم منشدو الكمال، وقد كانوا جميعهم ينشدون الحياة والعلاقة والجسد والبريد الإلكتروني والصورة المثالية، ويتمنون أن يكونوا ذلك الرياضي أو الطالب أو الشريك أو الموظف المثالي؛ فباختصار، هم ينشدون الكمال في كل جانب من جوانب حياتهم مهما صغر شأنه أو كبر.

والحكمةُ مِن حَضِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَه على القصد والمداوَمة على العمل وإن قلَّ: خشيةُ الانقطاع عن العمل الكثير؛ ففي الصحيحين عن عائشة، أنها كانتْ تقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سدِّدوا وقاربوا وأبشِروا، فإنه لن يُدخل الجنةَ أحدًا عملُه))، قالوا: ولا أنتَ يا رسول الله؟ قال: ((ولا أنا، إلا أن يَتَغَمَّدني اللهُ منه برحمةٍ، واعلموا أن أحبَّ العمل إلى الله أدومه وإنْ قلَّ)).

التحديات والفرص للمصانع السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي

الطموح الزائد حباني الله بطاقات لا أجد لها متنفسًا، فما توجيهكم لي؟

إنَّ المشكلة في بعض الحالات، ليست في أنَّ الشخص لديه معايير عالية، يقيس بها نجاحاه وإمكانياته وما حوله من ظروف؛ إنّما تكمن في أنَّه في بعض الحالات، التي يشعر بها أنَّه مسيَّر وليس مخيَّر.

التركيز على الشكل النهائي للمنتج بدلاً من عملية التعلم.

هناك عدة أنواع مختلفة من اضطرابات القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام واضطراب القلق الاجتماعي واضطراب الهلع.

ولاحِظْ أن هذا في عبادة هي أُمُّ العبادات وعمادُها التي لا يستقيم الدينُ إلَّا بها؛ أعني: إقامةَ الصلاة، أمَّا السُّنَّة المطهَّرة، فالأحاديثُ في هذا الشأن أشهرُ مِن أن تُذكَر، وأكثرُ مِن أن تُحصر أو يُنبَّهَ عليها؛ كحديث ثوبانَ عند أحمدَ وابنِ ماجه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((استقيموا ولن تُحصوا، واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالكم الصلاة، ولا يُحافظ على الوضوء إلَّا مؤمنٌ))؛ أي: لن تُطيقوا العمل بكلِّ ما لله عليكم، فدَلَّ على أنَّ التميُّز في العبادة الذي هو الاستقامة يكون بحسَب الطاقة.

أعاني من أمرٍ يؤلمني جداً، وهو أني في كل شيءٍ أريد فعله أسعى إلى الكمال فيه، وهو أمرٌ لن يحدث، ودائماً ما أصاب بفقدان الأمل وأترك الشيء ولا أكمله. ففي العام الماضي سافرت إلى دولة قطر عند أخي للبحث عن عملٍ، وذهبت إلى شركةٍ لعمل مقابلةٍ، وكانت باللغة الإنجليزية، ونجحت في المقابلة، لكن المسؤول قال لي أنني يجب أن انقر هنا أحسن من اللغة الإنجليزية، وقال لي يمكنك أن تبدأ معنا، وخلال الثلاثة الشهور الأولى تكون قد تحسنت.

غالباً ما تعرّف الكمالية بأنها الحاجة الدائمة إلى أن تكون على الصورة المثالية، أو حتى الإيمان بأن من الممكن تحقيقَ الكمال. و يُنظر إليها عادةً باعتبارها سمة إيجابية وليست نقطة ضعف؛ بل قد يستخدم الناس مصطلح “الكمال الصحي” لوصف أو تبرير السلوك المثالي. وفي هذا السياق، تميز “برين براون” -الكاتبة والأستاذة الباحثة في كلية الدراسات العليا للخدمة الاجتماعية بجامعة هيوستن- بين الكمالية والسلوك الصحي، فتقول: ” إن الكمالية ليست مثل السعي إلى للوصول إلى أفضل ما لديك، فالكمال لا يتعلق بالإنجاز والتطور الصحي”، وتوضح أن الكثير من الناس يتخذون من الكمالية درعا للتهرب من ألم اللوم، أو اتخاذا القرار، أو الخزي.

عندما نبحث عن الكمال، نميل إلى تأجيل المهام لأننا لا نريد أن نبدأها إلا إذا كنا متأكدين من تحقيقها بشكل مثالي. هذا قد يُبقيك عالقًا في مرحلة التفكير دون أي تقدم فعلي.

لا, الكمالية ليست شكلًا من أشكال القلق، ولكنها مرتبطة بالقلق. يعتقد الخبراء أن السعي الى الكمال غالبًا ما ينبع من القلق، أو مشاكل احترام الذات.

يمكن أن تساهم العديد من العوامل في تطور الكمالية؛ ومنها:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *